رِحلةُ العَذابِ
لا تسأَلينـي عن مَتاعِبِ.. رِحلتـي يـا مـَنْ سَكَبْتِ النَّارَ فـوقَ جِراحـي
سَـفَري عَذابٌ.. طالَ دونَ مَحطةٍ أمحطَّتـي.. هـي مـَوطـنُ الأَشباحِ ؟
هل تذكريـنَ حَنانَ قلبـي... دائـمـاً حينَ احْتضنتُكِ تحتَ ريشِ جَناحي
والآنَ... أصبحَ كُلُّ شَـيءٍ ضائِعـاً قد دَمَّرَتْهُ عواصِفـي... وَرِيـاحـي
أسِلاحُكِ الجرحُ الذي في خافِقي ؟ والـشـِعـرُ أصـبحَ مِدفعـي وَسـِلاحـي
وَوَقعتُ فـي سجنِ الهُمومِ ولـم أمُتْ هـا قد سألتكِ تُطلقيَن.. سَراحـي
لا تـسـأَلـينـي... عـن نـِهـايـَةِ حُـبِّنـا فَأَنا الذي سَرَق الـغَباءُ.. وِشاحي
فَهـَل انـتِهـائـي أو دَمـاري فـي الـهـوى هُوَ نَصرُكِ الموعودُ.. دونَ كـِفـاحِ ؟
بَكَتِ العيونُ.. فـأُحرِقـتْ أهدابـُهـا مِـــن كَـَـثـرةِ الأَحــزان... والأَبـــراحِ
حـتـى الخـدودُ تجَـوَّفـتْ مـِن أدمُـعـي والـقـلــبُ شــابَ... لِــقـلَّـةِ الأَفـراحِ
لا تقفلـي الأَبـوابَ... بـعدَ دُخولـنا فَلـقَدْ وَهبـتُكِ... بالهوى مِفتاحـي
هل تـُـشعلينَ النَّارَ، بعدَ خُمودِها ؟ وَهَل الحرائِـقُ يـا تُرى.. أفراحـي ؟
هل تُطفئينَ النُّورَ.. بعدَ رَحيلِنـا؟ وأنـا ظننـتُكِ.. بـالهوى مِصـبـاحـي
لـَـنْ يـكـتُـبَ القَلمُ الحزيـنُ.. قَصيدةً فَقَصيدتـي احترقَتْ.. بوهجِ صَباحِ
ضـاقتْ بِـيَ الدُّنيـا فهل مِـنْ عاشـقٍ سَمِع الأَنينَ بداخلي.. وَصِياحي ؟
هـل فكَّـرَ التـاريـخُ بِـي.. وَبمهجَتـي أو بـاحـتـراقِ القلـبِ.. وَالأرواحِ ؟
سَـفَري وتِرحالـي... أحِـنُّ إِلـيـهِمـا وكَــأَنـــَّـهُ.. شــوقٌ.. إِلـــى الأَقــداحِ
فَسَكِرتُ مِـن خَمْرِ العذابِ برحلتـي فالكـأْسُ كـأْسُكِ.. والرَباحُ رَباحي
لا تـطلبـي مِنـي الـسَّمـاحَ ، حَبيبتـي إِنــي فَقَدتُ محَبَّتــي... وَسَـماحـي
لا تسأَلينـي عن مَتاعِبِ.. رِحلتـي يـا مـَنْ سَكَبْتِ النَّارَ فـوقَ جِراحـي
سَـفَري عَذابٌ.. طالَ دونَ مَحطةٍ أمحطَّتـي.. هـي مـَوطـنُ الأَشباحِ ؟
هل تذكريـنَ حَنانَ قلبـي... دائـمـاً حينَ احْتضنتُكِ تحتَ ريشِ جَناحي
والآنَ... أصبحَ كُلُّ شَـيءٍ ضائِعـاً قد دَمَّرَتْهُ عواصِفـي... وَرِيـاحـي
أسِلاحُكِ الجرحُ الذي في خافِقي ؟ والـشـِعـرُ أصـبحَ مِدفعـي وَسـِلاحـي
وَوَقعتُ فـي سجنِ الهُمومِ ولـم أمُتْ هـا قد سألتكِ تُطلقيَن.. سَراحـي
لا تـسـأَلـينـي... عـن نـِهـايـَةِ حُـبِّنـا فَأَنا الذي سَرَق الـغَباءُ.. وِشاحي
فَهـَل انـتِهـائـي أو دَمـاري فـي الـهـوى هُوَ نَصرُكِ الموعودُ.. دونَ كـِفـاحِ ؟
بَكَتِ العيونُ.. فـأُحرِقـتْ أهدابـُهـا مِـــن كَـَـثـرةِ الأَحــزان... والأَبـــراحِ
حـتـى الخـدودُ تجَـوَّفـتْ مـِن أدمُـعـي والـقـلــبُ شــابَ... لِــقـلَّـةِ الأَفـراحِ
لا تقفلـي الأَبـوابَ... بـعدَ دُخولـنا فَلـقَدْ وَهبـتُكِ... بالهوى مِفتاحـي
هل تـُـشعلينَ النَّارَ، بعدَ خُمودِها ؟ وَهَل الحرائِـقُ يـا تُرى.. أفراحـي ؟
هل تُطفئينَ النُّورَ.. بعدَ رَحيلِنـا؟ وأنـا ظننـتُكِ.. بـالهوى مِصـبـاحـي
لـَـنْ يـكـتُـبَ القَلمُ الحزيـنُ.. قَصيدةً فَقَصيدتـي احترقَتْ.. بوهجِ صَباحِ
ضـاقتْ بِـيَ الدُّنيـا فهل مِـنْ عاشـقٍ سَمِع الأَنينَ بداخلي.. وَصِياحي ؟
هـل فكَّـرَ التـاريـخُ بِـي.. وَبمهجَتـي أو بـاحـتـراقِ القلـبِ.. وَالأرواحِ ؟
سَـفَري وتِرحالـي... أحِـنُّ إِلـيـهِمـا وكَــأَنـــَّـهُ.. شــوقٌ.. إِلـــى الأَقــداحِ
فَسَكِرتُ مِـن خَمْرِ العذابِ برحلتـي فالكـأْسُ كـأْسُكِ.. والرَباحُ رَباحي
لا تـطلبـي مِنـي الـسَّمـاحَ ، حَبيبتـي إِنــي فَقَدتُ محَبَّتــي... وَسَـماحـي